قراصنة Sony يهددون أيضا بمهاجمة منظمة إخبارية أمريكية في المستقبل القريب

يبدو أن مجموعة القراصنة التي أعلنت مسؤوليتها عن إختراق شركة Sony والتي تطلق على نفسها إسم حراس السلام ” Guardians of Peace ” لا تمل من إستهداف الشركات التي تتواجد على الأراضي الأمريكية. ووفقا لنشرة من مكتب التحقيقات الفدرالي FBI، فيبدو أن هؤلاء القراصنة قد هددوا أيضا الآن بمهاجمة مؤسسة إخبارية أمريكية. وتنص النشرة الإخبارية من مكتب التحقيقات الفدرالي على أن وزارة الأمن الداخلي للولايات المتحدة الأمريكية قد تلقت مؤخرا تهديدات بشن هجمات مماثلة قد تمتد لتلك المنظمات في المستقبل القريب.

الإختراق الذي تعرضت له شركة Sony مؤخرا يمكننا القول على أقل تقدير بأنه هجوم إلكتروني مدمر، وقد تحصلت شركة Sony بسبب ذلك على وابل من الإنتقادات من طرف الصحافة. ونتيجة لذلك، فقد تم تسريب الأفلام السينمائية المنتظرة والبيانات الشخصية للموظفين والرسائل الإلكترونية من كبار المسؤولين التنفيذيين وما إلى ذلك من البيانات الحساسة الأخرى على شبكة الإنترنت في محاولة لوقف إطلاق الفيلم المثير للجدل The Interview. ومع كل ذلك، فقد قامت شركة Sony Pictures بإصدار هذا الفيلم على شبكة الإنترنت، والذي نجح في ظرف أربعة أيام من إصداره من حصد عائدات بقيمة 15 مليون دولار أمريكي.

المذكرة التي أصدرت مكتب التحقيقات الفدرالي لا يذكر أسماء المؤسسات الإخبارية الامريكية التي من شأنها أن تتعرض للهجوم الإلكتروني في المستقبل، ولكن مكتب التحقيقات الفدرالي وجد نسخ من رسائل Pastebin والتي تم نشرها في وقت سابق من هذا الشهر ولكن تم الآن إزالتها.

يبقى الآن أن نرى ما إذا كان هذا التهديد شرعي أم لا. ولكن المذكرة التي أصدرها مكتب التحقيق الفدرالي تنص على أن هؤلاء القراصنة لا يميلون إلى تقديم ” تهديدات مبالغ فيها “، لذلك فهذا الأمر من شأنه أن يدفع العديد من المنظمات الإخبارية الأمريكية لتحصين نفسها في أقرب وقت ممكن ضد أية هجمات إلكتروني محتملة.